نشرت في:
اشترط أوريليو دي لورنتيس مالك نابولي على اللاعبين الأفارقة أن يتعهدوا بعدم المشاركة في كأس الأمم الأفريقية أو في المباريات بين كأس الأمم والبطولات في أمريكا الجنوبية لضمهم إلى نابولي. وانتقد دي لورنتيس حقيقة موافقة الأندية على خوض المزيد من المباريات ملمحا إلى البطولة الأوروبية بين أكبر الأندية من البطولات الخمس الكبرى بدلا من دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي ودوري المؤتمر الأوروبي. مشيرا إلى أن النهاية ستكون سعيدة إذا ما تمكنوا من لعب 100 مباراة فقط.
أعلن أوريليو دي لورنتيس مالك نابولي المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم أنه لن يضم لاعبين أفارقة ما لم يتعهدوا بعدم المشاركة في كأس الأمم الأفريقية.
وأبلغ دي لورنتيس برنامج وول ستريت إيطاليا “طالما لم يتخلوا عن حقوقهم بالمشاركة في كأس الأمم الأفريقية، أو في المباريات بين كأس الأمم والبطولات في أمريكا الجنوبية… لن يضمهم (نابولي) على الإطلاق”.
وانتقد دي لورنتيس حقيقة موافقة الأندية على خوض المزيد من المباريات مشيرا إلى بطولة أوروبية بين أكبر الأندية من البطولات الخمس الكبرى بدلا من دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي ودوري المؤتمر الأوروبي ،مفسرا ذلك بكونه “لا يمكن لعالم كرة القدم أن يدير نفسه لأننا نقدم عرض الدمى للآخرين… إذا تمكنا من لعب 100 مباراة، فستكون نهاية سعيدة للجميع ونحن (الأندية) مثل الحمقى نوافق على ذلك”.
ومالك نابولي لا يدعم مشروع دوري السوبر الأوروبي الذي انهار بعد أقل من 48 ساعة من إعلانه العام الماضي. إذ قال: “لا يمكنك تأسيس بطولة من الأعضاء المتميزين الذين يدعون الآخرين (إلى الدوري). أنت بحاجة إلى إبقاء الباب مفتوحا أمام الجميع بشكل ديمقراطي”.
ورفض لورنتيس العروض المقدمة من صناديق الاستثمار للنادي، ومن بينها عرض بـ900 مليون يورو منذ حوالي أربعة أو خمسة أعوام من قبل مستثمرين أمريكيين. لهذا قال دي لورنتيس: “أنتم (مقدمو العروض) لم تفهموا شيئا (عني). أنا رجل أعمال أستمتع بممارسة الأعمال…”.
وحول رقمه المفضل صرح: “أريد أن أكون اللاعب رقم 12 على أرض الملعب. في الواقع اللاعب رقم 12 هو المشجع، يمكنني أن أكون رقم 13 أو 14، لأن الرقم 14 هو رقمي المفضل”.
وغاب المدافع السنغالي كاليدو كوليبالي، المنتقل إلى تشيلسي الإنكليزي هذا الصيف، وأندريه زامبو لاعب وسط الكاميرون عن مباريات نابولي خلال كأس الأمم في يناير/ كانون الثاني وفبراير شباط من العام الحالي.
فرانس24/ أ ف ب
