نشرت في:
توج أينتراخت فرانكفورت الألماني الأربعاء بلقب الدوري الأوروبي لكرة القدم “أوروبا ليغ” محزرا لقبه القاري الأول منذ 42 عاما بعد فوزه على غلاسكو رينجرز الإسكتلندي 5-4 بركلات الترجيح (1-1 بعد التمديد)، في النهائي الذي أقيم على ملعب “رامون سانشيس بيسخوان” في إشبيلية. وأنهى فرانكفورت المسابقة من دون هزيمة، وأصبح ثالث فريق فقط يحقق ذلك في البطوبة بعد تشيلسي الإنكليزي 2018-2019 وفياريال الإسباني 2020-2021.
أحرز أينتراخت فرانكفورت الألماني الأربعاء لقب الدوري الأوروبي لكرة القدم “يوروبا ليغ” بعد فوزه على غلاسكو رينجرز الإسكتلندي 5-4 بركلات الترجيح (1-1 بعد التمديد).
وتقدم الفريق الإسكتلندي عبر النيجيري جو أريبو (57)، فيما عادل الكولومبي رافايل سانتوس بورّيه لـ”النسور” (69) وهو الذي سجل بدوره ركلة الترجيح الحاسمة ليتوج فرانكفورت بلقبه القاري الثاني بعد أول في المسابقة ذاتها عام 1980 (تحت مسمّى كأس الاتحاد).
وبعد موسم مخيب محليا أنهاه في المركز الحادي عشر، سيمنح هذا اللقب فرانكفورت مقعدا مباشرا في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
وسبق لفرانكفورت أن أحرز اللقب عام 1980 بفوزه على مواطنه بوروسيا مونشنغلادباخ 4-3 في مجموع المباراتين.
من جهة أخرى، حرم رينجرز من لقب قاري ثانٍ بعد وحيد في كأس الكؤوس الأوروبية عام 1972.وكان رينجرز قد خسر لقب المسابقة أيضا في العام 2008 أمام زينيت سانت بطرسبورغ الروسي عندما بلغ نهائي البطولة للمرة الأولى، في آخر نسخة قبل مسمّاها الحالي.
وكانت هذه المرة الثالثة التي يلتقي فيها الفريقان في المنافسات الأوروبية والمرة الأولى منذ 62 عاما، بعد مواجهتي الدور نصف النهائي لكأس أوروبا للأندية البطلة (مسابقة دوري أبطال أوروبا بمسمّاها القديم)، عندما تغلب أينتراخت فرانكفورت على رينجرز 6-1 و6-3، قبل أن يخسر 7-3 أمام ريال مدريد الإسباني في المباراة النهائية التي أقيمت في غلاسكو.
مسيرة مظفرة
وكوفئ فرانكفورت على مشواره في البطولة بعد أن حقق أكبر المفاجآت في طريقه الى النهائي عندما أزاح برشلونة الإسباني من الدور ربع النهائي بعد فوز مدوٍ 3-2 في ملعب كامب نو (4-3 مجموع المباراتين)، قبل أن يسقط وست هام الإنكليزي في دور الأربعة.
وأنهى فرانكفورت المسابقة من دون هزيمة، وأصبح ثالث فريق فقط يحقق ذلك في البطوبة بعد تشيلسي الإنكليزي 2018-2019 وفياريال الإسباني 2020-2021.
أما رينجرز فسبق أن أخرج فريقين ألمانيين، أولهما بوروسيا دورتموند في الملحق المؤهل إلى دور الـ16 ولايبزيغ في نصف النهائي، إلا أنه فشل في تكرار ذلك في الاستحقاق الأهم.
ركلات الحظ تبتسم لفرانكفورت
وبعد أن خسر لقبه بطلا للدوري المحلي لصالح غريمه سلتيكس، أمل رينجرز التعويض قاريا، إلا أنه سيكتفي الآن بمحاولة الفوز بنهائي الكأس المحلية السبت ضد هارتس.
وفي النهائي الذي أقيم على ملعب “رامون سانشيس بيسخوان” في مدينة إشبيلية الإسبانية، افتتح رينجرز التسجيل بمساعدة من الخصم عندما مرر سو كرة رأسية خلفية لإعادتها إلى فريقه، إلا أن المدافع البرازيلي توتا انزلق ليخطف أريبو الكرة ويتسلل إلى داخل المنطقة ويضع الكرة زاحفة في الشباك مسجلا هدفه الاول في 15 مباراة في البطولة هذا الموسم (57).
وأصبح أريبو ثاني نيجيري فقط يسجل في نهائي بطولة أوروبية كبرى بعد ألسك إيوبي مع أرسنال ضد تشلسي في نهائي المسابقة ذاتها عام 2019.
وعادل بورّيه لفرانكفورت بعد أن توغل بين مدافعين أمام المرمى ليتابع عرضية منخفضة عن الجهة اليسرى من الصربي فيليب كوستيتش (69)، مسجلا هدفه الرابع في البطولة هذا الموسم.
ولم تشهد نهاية المباراة فرصا تذكر ليحتكم الفريقان الى التمديد الذي غابت عن شوطه الأول أي خطورة، قبل أن يفتتح رينجيز الثاني بتسديدة قوية من خارج المنطقة لباريشيتش تصدى لها الحارس (106).
وكانت أولى محاولات فرانكفورت في التمديد عبر البديل الكرواتي كريستيان ياكيتش بتسديدة جملية من خارج المنطقة علت العارضة بقليل (115).
وقام تراب بتصدي العمر عندما حرم رينجرز من خطف اللقب بعد أن وصلت كرة جميلة خلف المدافعين إلى البديل الجامايكي كيمار روفي ومنه عرضية إلى راين كنت على باب المرمى سددها بقوة، إلا أن الحارس لحق بها وتصدى لها برجله (117) قبل أن يتصدى أيضا لركلة حرة انبرى لها الظهير الإنكليزي القائد جيمس تافيرنيير (120+1) ويلجأ الفريقان إلى ركلات الترجيح.
وقال تراب “كلنا أبطال. لم نكن لنفعلها من دون الجماهير”.
وفي ركلات الترجيح، سجل لرينجرز تافيرنيير، البديلان الإيرلندي الشمالي ستفين ديفيس والكندي سكوت أرفيلد وروفي، وأهدر البديل الويلزي آرون رامسي لاعب أرسنال السابق بتصدي تراب برجله.
فيما سجل لفرانكفورت البديلان كريستفور لينتس والأسترالي أيدين هروستيتش وكامادا وكوسيتش وبوريه.
فرانس24/ أ ف ب
