نشرت في:
فاز المهاجم الشهير لباريس سان جرمان كيليان مبابي بجائزة أفضل لاعب في الدوري الفرنسي للمرة الثالثة على التوالي ليكون بذلك سادس لاعب باريسي يفوز بها للمرة السادسة على التوالي. وعلى هامش حفل توزيع الجوائز صرح كيليان مبابي بأنه حسم تقريبا وجهته المقبلة، خصوصا مع انتهاء عقده مع باريس سان جرمان في حزيران/يونيو.
أختير مهاجم باريس سان جرمان كيليان مبابي الأحد أفضل لاعب في الدوري الفرنسي لكرة القدم للعام الثالث توالياً، مؤكداً أنه حسم مستقبله لكن من دون تحديد وجهته.
وهي المرة السادسة توالياً التي يحرز فيها لاعب من باريس سان جرمان المتوج هذا العام بلقب الدوري للمرة العاشرة في مسيرته، الجائزة بعد السويدي زلاتان إبراهيموفيتش (2016) والأورغوياني إدينسون كافاني (2017) والبرازيلي نيمار (2018)، في حين هيمن مبابي في الأعوام الثلاثة الأخيرة (2019 و2021 و2022). ولم تمنح الجائزة في عام 2020 بسبب تداعيات فيروس كورونا.
وهيمن بطل مونديال 2018 على الدوري الفرنسي هذا الموسم حيث يتصدر ترتيب الهدافين برصيد 25 نقطة وقائمة أفضل الممررين مع 17 كرة حاسمة، وقاد ابن الـ23 عاماً باريس سان جرمان للقبه العاشر في تاريخه معادلاً الرقم القياسي بحوزة سانت إتيان.
وأبقى مبابي الشكوك حول مستقبله رغم تأكيده على حسم قراره في حفل توزيع الجوائز، علماً أن عقده مع نادي العاصمة يصل إلى نهايته في حزيران/يونيو حيث تكثر التكهنات بشأن بقاء محتمل أو رحيله إلى ريال مدريد الإسباني.
وأجاب عندما سُئل عما إذا كان قد اتخذ قراره “نعم، نعم تقريبًا”. وأضاف “حسم الأمر تقريبا”.
وكان مبابي وجه رسالة في أيار/مايو 2019 وبعد تسلمه للجائزة من رابطة اللاعبين معلناً خلالها عن “وصوله إلى منعطف ثانٍ في مسيرتي” ورغبته : في المزيد من المسؤوليات.. ربما في باريس سان جرمان .. ربما في مكان آخر”.
وبرغم فوزه بالنسخة الثانية من دوري الأمم الأوروبية مع منتخب “الديوك”، إلا أن مبابي فشل في بلوغ المباراة النهائية لمسابقة دوري أبطال أوروبا وهي الهدف المنشود لباريس سان جرمان الذي سقط في ثمن النهائي أمام ريال مدريد الإسباني في طريق الأخير إلى النهائي بإجمالي المباراتين 2-4، علماً أن مبابي سجل هدفي فريقه.
فرانس 24 / أ ف ب