نشرت في:
بدأت في قطر الإثنين أعمال منتدى لحماية حقوق الإنسان قبل شهرين من بطولة كأس العالم لكرة القدم. وشددت الدولة الخليجية -التي واجهت انتقادات على خلفية ظروف عمل الأجانب- في وثيقة متعلقة بالمنتدى المستمر ليومين على ضرورة ترسيخ وتعزيز حقوق الإنسان، لكنها أشارت في الوقت نفسه إلى أن “ما ينتظره المجتمع القطري بالمقابل من هذا الجمهور من مراعاة لقيمه وعاداته”.
انطلق في قطر الإثنين أول منتدى لحقوق الإنسان يتناول قضايا أثارت انتقادات للدولة التي تستضيف بطولة كأس العالم لكرة القدم ابتداء من شهر تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.
وتنظم الفعالية اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان تحت عنوان “احترام وحماية حقوق الإنسان في سياق مهام الضبط الإداري لهيئة الشرطة في حفظ النظام العام وأمن الملاعب خلال بطولة كأس العالم لكرة القدم – فيفا قطر 2022”.
وشددت رئيسة اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان ريم بنت عبد الله العطية في افتتاح المنتدى أن البطولة “فرصة” للعمل على ترسيخ وتعزيز حقوق الإنسان.
وتواجه سلطات الإمارة الخليجية الصغيرة بانتظام لانتقادات من المنظمات غير الحكومية على خلفية ظروف عمل الأجانب، لا سيما في قطاعات البناء، وتطرح علامات استفهام حيال مدى قبولها لمجتمعات المثليين خلال البطولة أو حتى الكلفة البيئية لمكيفات الهواء في الملاعب.
وتضمنت “ورقة عمل” وزعتها اللجنة خلال المنتدى الذي تستمر أعماله حتى الثلاثاء، دعوة لضرورة “مكافحة التمييز والتعصب أينما كانا داخل السياق الرياضي وخارجه”. مؤكدة على “احترام الدولة لحالة التنوع الثقافي لجمهور المونديال في إطار حرصها على تكريس قيم السلم الاجتماعي واحترام وقبول الآخر”.
في حين أنها أشارت أن “ما ينتظره المجتمع القطري بالمقابل من هذا الجمهور من مراعاة لقيمه وعاداته وذلك عملا بمقوله سمو أمير البلاد (..) بأن الجميع مرحب به في مقابل احترام ثقافتنا”.
فرانس24/ أ ف ب
